دمــــــــــ السحاب ـــــوع

دموع السحاب

حينما تهطل على ظمأ الروح

حينما تروي فى القلب نزف الجروح

حينما تحفر على الخد الوردي طريقاً للبوح

حينما تسقيني من حزنها شهدها وأصير شهيداً للنوح

هي أنت .... دموع السحاب

ألقرب لندى للصفاء ..

ألمحيا وسط أسراب اليمام

فى رحاب السماء

قربيني لعالمك يا أتية من قلب الغمام

أيضاً هي أنت ... دموع السحاب

هي الشاطئ ... لما يبكينا؟

لما يجمع كل تلك الأحزان؟

هو نفس الشاطئ

علي رمالة بدأت حكاوينا

بين أمواجه لعب بنا الزمان

هو نفس الاجئ

عنا معنا وطرب بغناوينا

رقص نخيله فوق حب الرمان

هو نفس الضامئ

كفاك ياشاطئي أحزان